زغلول
عدد المساهمات : 13 تاريخ التسجيل : 31/10/2011
| موضوع: كيفية التعامل مع المشكلات الصفية(3) الجمعة نوفمبر 04, 2011 6:10 pm | |
| - المدرسون : للمدرسين مهمة رئيسة في تحقيق الانضباط في المدارس ، بل أنه لا يمكن أن يتحقق الانضباط المنشود دون تعاون المدرسين وشعورهم بمسؤوليتهم في تحقيقه . وبجانب عملهم المهم في تشكيل ثقافة المدرسة وإيجاد المناخ المدرسي المشجع على الانضباط كما تحدثنا سابقا ، فإن للمدرسين وظائف مهمة أخرى في عملية تحقيق الانضباط كما تحدثنا سابقا ، فإن للمدرسين وظائف مهمة أخرى في عملية تحقيق الانضباط ويشير تقرير لوزارة التربية الأمريكية 1994 إلى أن نتائج الأبحاث تدل على أن المدرسين لا يشكلون ركائز رئيسية في العديد من القرارات المدرسية و سياستها ، ويذكر المدرسون أنه ليس لهم تأثير كبير على تلك القرارات وبخاصة ما يتعلق منها بالتأديب والانضباط . ويؤكد التربويون انه غالبا ما يقتصر تفكيرنا على تعديل سلوك التلميذ وناذرا ما نفكر في تعديل سلوك المدرس ، يعتبر الخطأ الأول في التعامل مع مشكلات الانضباط . والمدرس سكون فعالا في تعديل سلوك طلابه إذا قام هو أولا بتعدي سلوكه ، وتبذل المدارس ذات الانضباط الجيد الكثير من الجهد والوقت لتمكين المدرسين من اكتساب المهارات اللازمة للتأديب الفعال للتلاميذ وتعديل أي سلوك للمدرس لا يتناسب مع الأسس التربوية الصحيحة . والملاحظ في كثير من المدارس غير المنضبطة سلوكيا أن هناك خللا في أسلوب المدرسين للتعامل مع مشكلات عدم الانضباط ، ومن جونب القصور هذه ما يأتي : - عدم التزام المدرسين بالمشاركة الفعالة في البرامج التي تضعها المدرسة لتحقيق الانضباط ومن ذلك الأنشطة الإضافية والإشراف على التلاميذ أثناء أوقات الراحة أو أثناء حضورهم إلى المدرسة أو انصرافهم منها . وبؤكد " لا جراند lagerand " أن كل مدرس بغض النظر عن تخصصه لا بد أن يشارك في عملية ضبط التلاميذ ، وأن لا يقتصر دوره على تعليم المادة الدراسية فغرس السلوك المنضبط لا يمكن تحقيقه من خلال المعارف وحدها ، ولا من خلال جهود الهيئة الإدارية فقط ، وإنما يجب مشاركة المدرس بفعالية في وضع سياسة الانضباط وتطبيقها . - عدم انضباط المدرسين أنفسهم ومن ذلك التأخر في الحضور إلى الفصول عند بداية الحصة أو حتى التغيب عن المدرسة دون عذر . ومن مظاهر عدم الانضباط لدى المدرس غياب القدوة سواء في مظهره أو اتجاهاته أو سلوكه . - تجاهل بعض المدرسين للسلوك الخاطئ وعدم التعامل معه بفعالية أو إحالته لمدير المدرسة - ردود الأفعال غير المناسبة للمخالفات التي تصدر من التلميذ وذلك بان يكون رد الفعل قويا لمخالفات بسيطة أو العكس ، وعدم تحكم المدرس في سلوكه في حالة الغضب عندما يرتكب التلميذ مخالفة سلوكية وإنزال العقاب البدني أو السلوكي على التلميذ . - عدم الاطراد في أسلوب التعامل مع المخالفات السلوكية والتعامل مع المشكلة نفسها بإجراءات مختلفة دون مبرر ( عدم العدالة بين التلاميذ ) - ضعف مهارات التعامل مع التلاميذ عند كثير من المدرسين مثل مهارة الاتصال أو حل المشكلات أو فض النزاعات وعدم معرفته بالخصائص النفسية لمراحل النمو المختلفة لدى التلميذ وكيفية التعامل مع كل مرحلة . وقد تغلبت المدارس ذات الانضباط الجيد على جوانب القصور هذه وحققت نجاحات كبيرة فكل مدرس – بغض النظر عن تخصصه يشارك في عملية حفظ الانضباط وتأديب التلاميذ كما أن المدرسين فيها تربطهم علاقات مميزة بالتلاميذ ويملكون مهارات تدريسية تراعي الفروق الفردية بين التلاميذ وتركز على تحصيلهم وانضباطهم في المدرسة
| |
|