منتدى الثانوية الاعدادية إدريس الحريزي نيابة أكادير اداوتنان
مرحبا بزوار هذا المنتدى
منتدى الثانوية الاعدادية إدريس الحريزي نيابة أكادير اداوتنان
مرحبا بزوار هذا المنتدى
منتدى الثانوية الاعدادية إدريس الحريزي نيابة أكادير اداوتنان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى الثانوية الاعدادية إدريس الحريزي نيابة أكادير اداوتنان

منتدى للتواصل و تبادل الأفكار و تقاسم التجارب التعليمية
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 التعامل مع المشكلات الصفية (2)

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زغلول




عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 31/10/2011

التعامل مع المشكلات الصفية (2) Empty
مُساهمةموضوع: التعامل مع المشكلات الصفية (2)   التعامل مع المشكلات الصفية (2) I_icon_minitimeالجمعة نوفمبر 04, 2011 5:57 pm

- استخدام الإشارات غير اللفظية
يمكن للأستاذ أن يستخدم حواريين في نفس الوقت : حوار بالكلام يقوم به في شرح الدرس , يكون مصحوبا بحوار آخر بدون كلام لضبط القسم وحفظ النظام فيه . وهذا الأخير يتمثل في الإشارات غير اللفظية كحركات العين ، تعبيرات الوجه عن الدهشة أو الاستنكار ، نغمات الصوت ، لغة الاقتراب الجسمي من التلميذ المشوش .
عوامل النجاح في ضبط القسم :
إلى جانب التعامل مع مشكلات القسم ، هناك عدة عوامل تساعد المدرس على التحكم في نظام القسم وتجنب وقوع السلوكات المخلة بنظام القسم ، ومن أهمها ما يلي :
-
معرفة أسماء التلاميذ :
إن معرفة أسماء التلاميذ أمر ضروري للمدرس ، فهي تمكنه من إنشاء علاقة تجمعه بكافة تلاميذ قسمه ، وتيسر اتصاله بهم ، وتشعر كلا منهم بسهولة التعرف عليه في حالة ارتكاب خطأ ينبغي تصحيحه أو تجاوز ينبغي تصحيحه أو تجاوز يستحق التنبيه إليه أو ردعه ، فضلا على أن مخاطبة التلاميذ بأسمائهم تساعد المدرس على التعامل معهم ، وهذا بدوره ينمي العلاقة الإنسانية بينهم .
-
مراعاة الفروق الفردية بين التلاميذ في القسم :
ما من شك أن هناك فروقا فردية بين التلاميذ من النواحي العقلية والفيزيولوجية والاجتماعية والنفسية . هذه الفروق ليست ثابتة وإنما متغيرة وليس بالإمكان إزالتها ، ولكن يمكن تخفيفها . ولذا يترتب على كل مدرس أن يأخذ بيد كل تلميذ ويساعده على بلوغ أقصى ما يمكن أن تؤهله قدراته وقابلياته الخاصة منها و العامة ، ليفيد منها بأقصى حد ممكن . زيتعين على المدرس مراعاة هذه الفروق في تدريسه ، وفي اعداد خططه التربوية ، وفي العمل على اكتشاف ما لدى التلميذ من مواهب وقدرات ليعمل على تنميتها وتغذيتها بدل إهمالها وطمسها ، وذلك أمر من الضرورة بمكان وعمل لابد منه لرفع شأن المجتمع وتلبية احتياجاته . وفي هذا الصدد يتساءل المدرس عن الاسلوب الذي يجب أن يتبعه ليتعامل بنجاح مع هذه الفروق في عملية التدريس ، ومن ذلك :
أ‌- أن يعطى للتلاميذ مناهج مختلفة ، تتناسب مع مستوى قابلياتهم وإنجازاتهم :
ب‌- أن يعطى للتلاميذ نفس المناهج ، ولكن بمستويات مختلفة بناء على ما عندهم من قابليات ، وقدرات على الإنجاز
ت‌- أن يقدم لضعاف التحصيل من التلاميذ دروس تقوية ، لمعالجة ما عندهم عما فاتهم من مواد دراسية ، ويقدم للأقوياء دروسا متقدمة
ث‌- يصنف تلاميذ القسم الواحد حسب التقارب في المستوى العلمي بحيث يتبنى المدرس ما بينهم من فروق ، فيراعيها في تدريسه ، ويسير وفق مستوى المتوسطين منهم في التحصيل والإنجاز .
إن التكيف في التدريس يتطلب تنوعا واسعا فيما يستعمله المدرس من أجهزة ومواد في التدريس ، وكذلك فيما يقوم به المدرس من أنشطة ليتسنى للجميع إنجاز الأهداف العامة ، وهنا يتعين على المدرس في تدريسه أن يضع في اعتباره أن التلاميذ هم بحاجة إلى اختلاف في أسلوب التدريس ، أو اختلاف في مستوى الانجاز ، أو الاختلاف في كليهما معا ، من حيث أن بعض التلاميذ يكون أسرع من بعض في العمل أو أبطأ منه .
فإذا راعى المدرس هذه الفروق وفق هذه الأساليب فإن ذلك يخفف من حدة المشاكل التي قد تنجم عن الفروق الفردية .
شخصية المدرس :
للمدرس دور كبير في تكوين شخصية التلميذ ، فهو القدوة الأولى والمثل الأعلى له ، ولذلك يجب أن تتوفر لديه الكفاءات والصفات الأساسية ، كأن يكون المدرس :
- حازما وقادرا على التحكم في التلاميذ والقسم ، ولكن بطرق غير تسلطية وغير عقابية .
- عادلا في تقويم التلاميذ ومعاملته لهم ، وألا يعاقب الجميع بسبب سلوك تلميذ أو تلميذين ويجب أن ينصب عقاب المدرس على التلميذ المذنب فقط . كما يجب أن يكون مديحه وثناؤه عن حق وليس مجاملة ومحاباة .
- متسقا غير متناقض أو متحول في سلوكه داخل القسم وفي تعامله مع التلاميذ
- جيد الاعداد لدروسه ومنظما في عمله
- ماهرا في التدريس وما يتصل بذلك من وضوح شرحه للدرس وإفهامه للتلاميذ ومساعدته واستثارته لهم على التعلم ، ويشعر التلاميذ أنهم يحرزون التقدم والنجاح في الدراسة ويجنبهم الشعور بالملل والسأم من الدراسة
- محترما للتلاميذ ومحترما بينهم
- صديقا للتلاميذ ، يشعرهم بالعطف والمحبة والحنان ، ويمزح معهم من دون الخروج عن الحدود التي تحكم العلاقة السليمة بين المدرس والتلميذ حتى لا يفقد احترامهم له
- مساندا ومساعدا للتلميذ لتحقيق نتائج علمية جيدة
الالتزام بقواعد القسم :
هناك انواع من قواعد نظام القسم تحقق في مجملها حال الالتزام بها إدارة جيدة للقسم ومنها ما يتعلق ب :
أ‌- نظام الكلام : وتتعلق قواعد هذا النظام بكلام التلاميذ في القسم وما يتصل به من إجابات وتفاعلات وضحك وضجيج
ب‌- نظام التحرك ك وتتعلق قواعده بالوقوف والجلوس ودخول القسم والخروج منه والحركة او التحرك فيه
ت‌- نظام الوقت :
وتتعلق قواعده بالتأخر عن الحضور وإضاعة الوقت أو قصر مدة إنجاز العمل الذي يكلف به التلميذ
ث‌- نظام العلاقة بين المدرس والتلاميذ : ويتعلق بالقواعد التي تحكم هذه العلاقة والطرق التي يتوقع من التلاميذ أن يعاملوا بها المدرس
ومن أهم الصفات التي تتصل بهذه العلاقة والتحلي بالخلق الحسن والأدب والطاعة والمجاملة العادية
ج‌- نظام العلاقة بين التلاميذ :
ويتعلق هذا النظام بالقواعد التي تحكم تعامل التلاميذ مع بعضهم ، أو فيما بينهم ، وما يتصل بذلك من تدخل بعضهم في شؤون البعض الآخر ...
ومن الأفضل للمدرس أن يوضح قواعد نظام القسم للتلاميذ ، إلا أنه لا يجب أن يبدأ في الكلام عن قواعد القسم بطريقة مفروضة مقحمة زغير طبيعية . وإنما عليه أن ينتهز فرص حدوث أية مخالفة لنظام القسم ليبدأ الكلام عن هذه القواعد . وليبدأ بالقول لتلاميذ مثلا : إني أنتهز هذه الفرصة لأوضح لكم قواعد النظام في القسم وهي
- احضر معك الأدوات التي تحتاجها في القسم في مختلف الحصص من أقلام وكراسات وكتب ..
- التزم بالجلوس في مقعدك قبل بداية الحصة ولا تتركه إلا بعد الاستئذان والسماح لك ،
- الالتزام بالاستماع إلى شرح المدرس حتى لا يفوتك شيء
- امتنع عن الكلام ولا تحدث أي صوت مخل أثناء حديث المدرس
- لا تقاطع المدرس أو تلميذا أخر أثناء حديثه
- ارفع يدك للاستئذان عند طلب الكلام أو السؤال عن شيء
- التزم باحترام الآخرين والتأدب معهم ، ولا تضايق زميلك ولا تعتد عليه أو على ممتلكاته وعامله بمثل ما تحب أن يعاملك به ،
- حافظ على نظافة ونظام القسم
- التزم باحترام النظام المدرسي المطلع عليه
الجو الفيزيائي للقسم :
يعد الجو الفيزيائي للقسم عاملا مهما في نجاح في إدارة القسم في حالة توفره على بعض ما يتطلبه السير الحسن للعملية التعليمية التعلمية ، مثل المواد والأجهزة التعليمية ، والتهوية الجيدة والإضاءة المناسبة ، والمساحة الواسعة والمريحة التي تتناسب مع عدد التلاميذ وأثاث القسم
العوامل المشجعة على ضبط النظام :
1- الثقافة المدرسية :
وجدت الدراسات أن من أهم العوام تأثيرا على الانضباط المدرسي وجود ثقافة مدرسية تشجع على الانضباط المدرسي وتسعى لتحقيقه ، وثقافة المدرسة هي منظومة القيم والمعايير والمعتقدات والتقاليد والممارسات التي تكونت في المدرسة مع الوقت نتيجة لتفاعل مجتمع المدرسة ( الإدارة والمدرسين والتلاميذ ) مع بعضهم حلهم للمشكلات والتحديات التي تواجههم وهذه المنظومة غير رسمية ( لا تدون عاد في وثائق المدرسة ) بل تتكون من التوقعات والقيم التي تشكل طريقة تفكير الناس ومشاعرهم وتصرفاتهم المدرسية ، وهذه التأثيرات المتبادلة هي التي تجعل المدرسة وحدة واحدة وتعطيها خصوصياتها . والثقافة المدرسية لها قوة بالغة في التأثيرات على جميع جوانب العلية التربوية في المدرسة . بالرغم أنها قد تؤخذ ببساطة ويتم تجاهلها أو التقليل من شأنها فتأثيرها يبدأ بمظهر العاملين في المدرسة ويمتد إلى أحاديثهم واهتماماتهم وتركيزهم علا تحصيل التلاميذ وطرائق تدريسهم .
إن الثقافة المدرسية تتسم في لمدارس المنضبطة بمجموعة من السمات منها :
- التزام جميع العاملين في المدرسة بالآداب العامة وغرسها والمحافظة عليها .
- وجود حس مشترك لدى العاملين في المدرسة بأهدافها وبما هم مهم ، والتركيز على أهمية التعلم وعدم التسامح مع ما يعوقه .
- وجود توقعات سلوكية عالية واتفاق بين العاملين في المدرسة حول ماهية السلوك المناسب وتعريف التلاميذ بهذه التوقعات
- الاهتمام بالتلاميذ كأفراد وبأهدافهم وتحصيلهم ومشكلاتهم وإشراكهم في عملية اتخاذ القرار ومساعدة التلاميذ في أنشطتهم التعليمية .
- التركيز على تحقيق التلاميذ للضبط الذاتي للسلوك ، بمعنى أن يكون مقدور التلاميذ أن يتحكموا في سلوكهم وأن تكون لديهم المهارات اللازمة لذلك .
- انتشار قيم التعاون وحب التجديد والعمل الجاد في المدرسة
- الاهتمام بالممارسات التي تحتفل بإنجازات التلاميذ وإبداع المدرسين والالتزام الآباء .
وتعود مهمة إيجاد ثقافة مدرسية إيجابية مشجعة على الانضباط إلى القادة المؤثرين في عمل المدرسة وهم مدير المدرسة والمدرسون وفي كثير من الأحيان أولياء التلاميذ . كما يذكر( بيرتسون وديل ) فإنه في كثير من المدارس يعني العاملون فيها التمزق وانهيار العلاقات الاجتماعية فيضيع فيها الهدف السامي لخدمة التلاميذ وسط اهتمامات العاملين في المدرسة بأهدافهم الشخصية ، وتنتعش في هذه الأجواء المدرسية القيم السلبية والشعور باليأس ، وتطغى السلبية على المحادثات اليومية والتفاعل وتؤثر بشكل كبير على عمل المدرسة ببشكل عام.

يتبع بإذن الله وعونه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
التعامل مع المشكلات الصفية (2)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى الثانوية الاعدادية إدريس الحريزي نيابة أكادير اداوتنان :: المنتدى التربوي :: المواضيع و المستجدات التربوية-
انتقل الى: